رواية سوء الظن الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم
رد عليها وقال: أنا اتجوزت عليكي يا رانيا وقفل المكالمة على طول
بصت للموبايل بصدمة ودموع وقالت: اتجوز عليا!!! دا كله عشان إيه يعني كل يوم لحظة بتعدي عليا ببقى قلقانة وأفضل أدعيله إن يكون بخير
وابتسمت بسخرية وهي بتمسح دموعها: وفي الآخر طلع متجوز عليا وأنا قلبي محروق عليه وكل شوية العيال تسأل عليه وهو ولا على باله
وأهي زهراء لما تعرف هتشمت فيا أكتر ومش هعرف أرفع عيني في عينها تاني، أنا مستحيل أقعد في البيت بعد اللي عرفته دا خلاص ما بقاش بيتي ولا يلزمني
راحت تلم هدومها هي وعيالها واتصلت على سواق معرفة بيجي يوديهم مشاوير قال ليها ربع ساعة وهيكون عندها
راحت غسلت لعيالها وخدتهم ونزلت لما سمعت رن عليها إنه وصل، نزلت وعدت على شقة سلفتها وكانت واقفة قدام الباب بتتكلم في الموبايل
ماكلمتهاش ونزلت من غير ما تبصلها، فبصتلها بضيق وقالت: هي نازلة من غير سلام ولا كلام كدا ليه؟ ورايحة فين كدا بهدومها وعيالها.. اها تلاقيها زهقت وفقدت الأمل في رجوع جوزها فقررت تمشي
أهو أحسن كان بسببها كل شوية خناقة بيني وبين جوزي من يوم دخلت البيت دا، أهي غارت أهي ياكش ما عادت تدخله تاني اللي بتعمل نفسها طيبة دي
وأهو أخيرا طفشتها هي وجوزها كمان وكدا يبقى البيت لينا احنا وجوزي ماعادش يقولي حاجة ونقعد رايقين بدل النكد اللي كل شوية بسببها
بقلم إيسو إبراهيم
دخلت وهي مبسوطة من اللي شافته وإن أخيرا خلصت منها، راحت تتصل على جوزها تشوفه راح فين ومابيردش عليها ليه؟
فضلت ترن لغاية لما رد وقالت: إيه يا حامد ما بتردش من أول اتصال ليه؟ ولا أنت فين أصلا تلاقيك قاعد تتصرمح ولا بتفضفض لحد من صحابك على خناقتنا اللي بتكبرها
حامد بعصبية: مش عارف إيه سوء الظن بتاعك فيا دا يعني هتوقع منك إيه يعني؟ دا أنا حافظك دايما شايفة الكل وحش وبيعمل غلط وجاي عليكي اقفلي يا زهراء عشان ماتعصبش عليكي ولا أقول حاجة تقلبها لمشكلة بجد
زهراء بضيق: استنى بس مابعرفش أخد من حق ولا باطل.. رانيا مشيت ومعها شنطة هدومها زهقت من هروب جوزها أخيرا فهمت إنه مش عايزها أي نعم فهمت متأخر بس الأهم إنها مشيت
كان حامد بيسمع لها بصدمة وقفل الاتصال من غير ما يرد عليها واتصل على زهراء، ردت عليه كأن الموبايل كان في إيدها وقالت بخوف ودموع: الحقني يا حامد
حامد بصدمة: مالك يا رانيا أنتِ فين وإيه اللي حصل؟
يا ترى حصل ليها
#سوء_الظن
#بارت2
#إيسو_إبراهيم